هل يتعرض ” الليبيون السود ” إلى التمييز العنصري ..؟!

Posted: 2009/12/31 in غير مصنف
الوسوم:, , , ,

يتفق الجميع على أن ليبيا تعتبر من أشد المجتمعات عنصرية ، ويمكنك أن تسأل أي فتاة زوارية أو فتاة أمازيغية عن ذلك ، أو يمكنك ـ إن إستطعت ـ أن تفسر لشاب ” حمري ” في الجنوب لماذا لا يستطيع أن يتزوج فتاة ” حرة ” ، أو لماذا لا يستطيع ” تارقي : من الطوارق ” أن يقود سيارة عامة بغدامسيات ، أو لماذا القبيلة الفلانية لا تتعامل نهائياً مع القبيلة الفلانية ، أو لماذا يحقر سكان تلك المنطقة من قبل منطقة أخرى ..

بدون أن تسأل ، يمكنك أن ترى كيف نعامل المصريين وماذا نقول عنهم ، وكيف نزدري الأفريقيين ، وكيف نحقرهم ، وكيف نتوجس من كل تونسي وجزائري ، وكيف ننظر للمرأة والفتاة المغربية ، .. وكيف .. وكيف .. وكيف ..

لكن سؤالي ليس هنا ، فنحن نعرف كل هذا ، ومتفقون عليه ، ولكن سؤالي هذه المرة هو ..

هل يتعرض الليبيون ذو البشرة السوداء إلى التمييز العنصري من قبل أصحاب الألوان الأخرى في ليبيا ..

لنرى ..

الطفولة والشباب : لقب ” عبيد ” هو الإسم الغير رسمي لهم ..

الممثل مالكولم كيلي في دور " والت ".

” تعال يا عبيد .. كيف حالك يا عبيد .. منور يا عبيد ” .. أعتقد أننا نعلم هذه الحقيقة ، كل شخص ليبي ذو بشرة سوداء سيتم دعوته من قبل أصدقائه أيام الطفولة والشباب بهذه الكلمة ، أحياناً تتخذ شكل مزاح ، أحياناً تتخذ شكلاً حميمياً ، وأحياناً تتخذ شكلاً عدائياً وبدافع الشتيمة ، هذه الكلمة مشتقة من العبد والعبودية ، وإرتباطها تاريخياً بلون العبد الأسود ، في بعض الدول المتحضرة أصبحت كلمة ” عبد أو nigro ” كلمة يعاقب عليها القانون .

في عالم الفتيات يبدو الأمر أقل حدة ، وإن كان واضحاً أيضاً ..

لاحظ حينما تتحدث أي فتاة مع فتاة أخرى عن فتاة سوداء ، فماذا تقول لها ، ستخفض صوتها ، وتشير بسبابتها وإبهامها إلى ذقنها ووجهها وتقول بصوت خافت : ” عرفتيها هاذيكا البنت السمرااااااااء ” .

في الزواج : عذراً ممنوع إستخدام الألوان السوداء .

أوبرا وينفري .

حاول أن تحضر أي عرس لرجل أسود تزوج إمرأة بيضاء ، أو رجل أبيض تزوج إمرأة سوداء ، وتمتع بكمية التعليقات والإستهجانات التي ستنهال من قبل الجميع ، الحقيقة إن مثل هذه الزيجات نادرة بالفعل ، فالليبي ذو البشرة السوداء حكم عليه أن يتزوج الليبية ذات البشرة السوداء ، أما الألوان الأخرى ، سواء أكانت بيضاء أو حمراء أو قمحية أو حتى أرجوانية ، فيمكنها أن تتزوج من بعضها بدون مشاكل تذكر .

ولو نظرنا للموضوع بزاوية أخرى نجد أن المرأة البيضاء لها إحتمالية أن تتزوج من جميع الألوان الرجالية حتى السوداء منها في بعض الحالات النادرة ، ولكن المرأة السوداء فإحتمالية أن تتزوج رجل ليس أسود البشرة هو إحتمال ضئيل جداً ..

في الشارع : هل أنت ليبي بالفعل ..؟؟

 

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

ربما من أقسى الأحداث التي بينت لليبي ذو البشرة السوداء التعامل المختلف للمجتمع معه ، هي أحداث العنف التي أندلعت منذ سنوات مضت ضد الأفريقيين في ليبيا ، حيث أصبح الليبيون بسبب مشكلة ما مع الأفارقة المهاجرين يقومون بالضرب والإعتداء على كل شخص ذو بشرة سوداء ، بما في ذلك الليبيين السود الذي كانوا يعتدون عليهم عن طريق الخطأ ، فما كان من هذا المواطن المسكين إلا أن يصرخ ” أنا ليبي أنا ليبي ” ، فلاحظ كل السخف والمهانة التي تعرض لها الليبيون السود في تلك الفترة .

لكن عدا ذلك ما زال الليبيون السود في كل وقت ، وفي كل شارع يوجهون لهم الأسئلة ، سواء بالنظرات ، أو الألسن ، هل أنت ليبي ؟؟ هل أنت ليبي ؟؟ ، وعلى كل صاحب بشرة سوداء أن يثبت دائماً وفي كل الأوقات أنه ليبي بالتحدث باللهجة الليبية حتى لا يختلط الأمر على الجميع ، ويعتقدون أنه من الأفارقة المهاجرين .

في العمل : زكار أو نظافة أو زمزامة ..

 

المغنية الأمريكية " بيونيسه " .

ربما أكثر صعوبة يواجهها الليبيون السود في حياتهم هو تنميطهم من قبل بقية أفراد المجتمع الليبي ، فالليبي الأسود في العقلية الليبية الأخرى لها صفات وشخصية من الصعب تخطيها أو تجاوزها ، وحتى مع وجود ليبيين ذو بشرة سوداء ، دكاترة ومهندسين ومحامين وأصحاب مراكز إدارية مهمة ، إلا أن العقلية الليبية ما زالت لا تتخيل أصحاب البشرة السوداء إلى في وضع إجتماعي معين ، وبوظائف معينة وضيعة ، فالشاب أو الرجل الليبي الأسود لابد أن يكون له سجل إجرامي ما ، ولابد أن يكون زكار أو فنان على الأقل ، وأن يشرب الكحول بإفراط ، أما المرأة السوداء فعادة لابد أن يكون مصيرها السمنة ، وأن تشتغل إما كعاملة نظافة في الأماكن العامة ، أو زمزامة في فرقة من فرق الزمزامات .

المثير للضحك والسخرية ، هو أن حتى الهوس بتقييد المرأة ، ومنعها من الإختلاط ، والخوف عليها بدافع الغيرة من المجتمع ، لا يكون بذات الشدة بالنسبة للفتاة ذات البشرة السوداء ، فالفتاة ذات البشرة السوداء أكثر حرية في الخروج والتصرف وتقابل بأقل عدائية وإستهجان من الفتيات ذوات البشرات الأخرى اللاتي يفرض عليهم المجتمع ضغط أكبر ، وكأن الفتاة ذات البشرة السوداء حرمت حتى من معاملة المجتمع لها بنرجسية وتعصب شديد ، وهي رسالة بالغة القسوة كأنها تقول بأنك أيتها الفتاة السوداء ” لست أنثى كاملة ” ..!

لكن السؤال ما زال قائماً حتى الآن ، هل يتعرض الليبيون السود إلى التمييز العنصري ؟ ، أريد أن أعرف رأيكم بالخصوص ، وهل هناك حالات تمييز في ليبيا لم أذكرها أنا ، ويمكنكم ذكرها ! ، شاركوني بتعليقاتكم وتفاعلكم ..

التعليقات
  1. الليبيين السود لا يتعرضون للعنصرية البتة,, ولكن مايبدو ” تعميماً ” هو “نفور” صار لأسباب أحدها: هو الطبقة الاجتماعية التي غالباً ماينحصر فيها المواطن الاسود,, وهي الطبقة الفقيرة محدودة التعليم وغالباً ماتكون في مناطق ” تُعرف” على انها مناطق ” دونية ” فتكون النتيجة التحاشي في كثير من الاحيان ومن لاتنطبق عليه هذه العلامات هو مرحب به بين جيمع الفئات الاخرى .. وهذا يظهر ان الشعب الليبي لايميز بسبب العرق أكثر من تمييزيه بسبب “الكفأة” في ان يكون ضمن مجتمعهم اللذي يعتبرونه “راقي” ولايصلح للفئات “متدنية الثقافة او القاطنة في المناطق الفقيرة والتي غالباً ماتكون بؤرة فساد يعلمها الكثيرون ..حتى البيض هناك يتم تحاشيهم من قبل باقي المجتمع ” ولكن بسبب هذا النفور بات البيض هم من تظهر عليهم علامات ” المميزون عرقياً ” على يد بعض من السود… ففي معاملة الملون للملون و الملون للأبيض ستجد فروقاً وتكون التزكية والأولوية للملون… أعطيك مثال في ” مقهى في شارع أول سبتمبر يديره ويعمل به ملونيين فقط وهناك ستلاحظ كيف يعامل هولاء العمال الزبائن من غير بشرتهم…” تظل العقلية الاسلامية هي الفاصل في ان لايكون فرقا بين اي جنسين سوى الفرق في الاعمال .. وبسبب هذه الفروق قد تظهر علامات النفور !!

    • شكارة فحم كتب:

      اعتقد ان للنظام السابق بقيادة الطاغية القذافى دور فى هذه العنصرية لانه كان يشجع العنصرية ويسير على طريقة فرق تسد فكان مثلا يتقرب من الافارقة ويعطيهم جنسيات ليبية ليشترى ولائهم له حتى قبل احداث التورة انا اسود وافخر بلونى ولكن ما حدث من بعض الافارقة شئ لا يرضى احد وفى المقابل لا يجب ان نتهم كل رجل اسود بالولاء لمعمر وعموما اكثر الناس تقربا من الله هم الاكثر تقوى ودمتم من اخوكم العبد الفخوربلونه وبدينه شكارة سكر

    • ليبية حرة كتب:

      نعم هناك عنصرية لو بشكل ضئيل . لأن حتى الان لايجرؤ اي والد ان يجوز ابنته من الشاب الاسمر لو نقول ممكن ان تتزوج فتاة بيضاء من شاب اسمر لكن هل تجرؤ اي فتاة سمراء ان تتزوج من شاب ابيض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟….

      • فارس كتب:

        العنصيره مش بشكل ضئيل,
        بالعكس..!
        بشكل اكبر مما يقدر تفكيرك يوصله!!!!!
        لو في ابيض اجوز سوده !! ع الاقل نقدر انقولو يا اما سنكوح ما راضتش بيه إلا هي , ياما بصراحه متواضع جداً
        وما يشكلش عندا (( الجنس)) هاجس او موضوع اساسي
        زى ماتعرفي البيضه مش كيف السوده من ناحية العلاقة الخاصة!!
        وطبعا في النهايه يقعد زواج السوده من الأبيض شي تفخر بيه السوده, اما العكس اسود وبيضه !!!!! فهو شي يدل ع مدى المستوى الرخيص لهلها.

  2. اهنئك على اختيارك للمواضيع التي تطرحها عبر المدونة، انها المحرمات التي عنونت بها مدونتك، المواضيع المسكوت عنها في داخل المجتمع الليبي، تلك المواضيع التي يدس الليبي رأسه في التراب مثل النعامة مخافة أن يسمعها، ما زال هناك الكثير والكثير من الظواهر التي اراك ستطرحها تباعاً وهو ما يبشر بمدونة متحررة من كل القيود الاجتماعية والدينية والسياسية التي كبلنا بها انفسنا.
    اتفق معك تماماً بأن حجم العنصرية المتفشية في المجتمع الليبي هو اكبر من كثير من الدول التي يعتقد أنها عنصرية، بل تجد الكثيرين يدعون أن هناك دول اخرى مشهورة بالعنصرية ولكن مجتمعنا يعيش نفس المشاكل بطريقة اكثر بشاعة، بل الادهى من ذلك أن هناك حالة انكار لوجود هذا المشكل في بلادنا على الرغم العديد من الظواهر التي تثبت ذلك، لقد عايشت حالات من العنصرية الممارسة بحق الاعراق الليبية في مجتمعنا من خلال بعض الاصدقاء والزملاء مما جعلني امقت اي محاولة لتبرير المفهوم العنصري من خلال تفسيرات اجتماعية لم يعد لها اساس من الصحة في مجتمع يدعي التحضر او يدعي العمل من خلال فكر ديني او سياسي يدعو إلى المساواة والعدالة. اهنئك مجدداً وادعوك للاستمرار في التدوين والكتابة بلا نهاية.

  3. اهنئك على مواضيعك فعلا اختيار وجرءة غير عادية … ردبالك على روحك

    على العموم متفق معك بان مجتمعنا كافراد لا يزال يحمل بعض نعرات العنصرية ، لكن بصفه عامة العنصرية من النوع الاجتماعي فقط ليست كعنصرية امريكا ن فحق الدراسة مكفول للكل و الصحة ومدارس و مستشفيات البيض هي نفسها السود ولا فرق بل نجلس بجانب بعضنا وندخل لنفس الطبيب .
    حق العمل مكفول ايضا حق ممارسة الشعائر الدينية الاسلامية هي نفسها للبيض والسود وفي نفس المساجد ، حق العمل ايضا مضمون ويمكن لاي شخص من اصول سوداء ان يصل لاعلى المراتب في المجتمع الليبي والدولة الليبية

    يبقى الموضوع العنصري في استخدام كلمة عبيد وان كانت لم تعد لها دلالة العبودية بل مجرد كلمة توارثناها و ان كنا نستخدم في مثلها للبيض مثل يا الاحمر يا الاصفر يا الاشقر فقط في وجداننا الجمعي كلمة اسود تمثل مرتبة اقل والاشقر و الابيض و الاحمر يمثل مرتبة اعلى .

    وايضا موضوع الزواج لا يزال هناك حاجز نفسي في المجتمع الليبي وعلى رايك يكثر القيل و القال عند اختلاف الالوان وان كان القيل و القال لن يختفي ابدا وستجده ان كان هناك فرق في الاوزان و الاطوال في الناحية المادية في المستوى الاجتماعي في التعليم في اي شيء لابد ان يكون هناك قيل وقال

    شكرا مرة اخرى على هذه المواضيع الرائعه جدا

  4. lib9 كتب:

    جميل ورائع اخي العزيز .. مع انك لم تطرح سوى الجانب المظلم في هذه العلاقة دون محاولة البحث عن زوايا ايجابية تسمح بتجاوز هذه النظرة الدونية التي اردت الاقرار بها واحيانا الاعتراف بحدتها .. وكذا الاسباب الماورائية لها

  5. هشام كتب:

    السلام عليكم
    نعم يتعرض الليبيون السود للعنصرية وان كانت مستترة وغير ظاهرة على السطح تظهر فى الغالب حين يتعلق الامر بموضوع الزواج فتسمع تلك العبارة اللعينة والتى تعبر عن اقصى درجات العنصرية وهلى عبارة (عبد خدى حرة) ولايضيرك ان تسمعها من المثقف والامى من دكتور او غيره -من ناحية اخرى هناك شئ ايجابى فى المجتمع الليبى وهو الحرج من مناداة اسود البشرة بكلمة اسود او عبد بل بكلمة اسمر
    بنظرة اوسع تظل العنصرية مابين الابيض والاسود جزء مما يظهر من الجليد ولا يظهر دائما فى المجتمع الليبى الاقسى منها هى العنصرية ما بين ابناء اللون الواحد اللون الابيض عنصرية العربى والجبالى التى اشرت اليها انت فى بداية موضوعك
    الموضوع معقد ويحتاج لنقاش طويل جدا ليتصالح هدا المجتمع مع نفسه

  6. أحمد البخاري كتب:

    أهلاً مجدداً بقراء ومتابعين المدونة .. يسعدني تواصلكم .. ويسعدني مشاركتكم في المواضيع التي أثيرها ..

    العزيز جاد ..

    كما قلت لك .. أنا ما زلت أتساءل .. أنت ترى أنه لا يوجد أي عنصرية ..أنا أرى أن هناك شيء من التفرقة في التعامل .. ما زال الليبي لا يمتلك الشجاعة لتزويج إبنته بليبي أسود ( وأسود أنا هنا أقصد أسود ) .. كما أن اللون الأبيض على سبيل المثال يتحصل على مميزات كثيرة .. وهذا لا يمكننا إنكاره ..

    سعيد بدخولك ..
    .
    .
    .
    ( غازي القبلاوي ) .. كم أسعدتني كلماتك .. وأدخلت في قلبي السرور .. ولا يمكنني إلا أتفق إلا معك في كل كلمة قلتها … ويسعدني جداً سماع بعض المواضيع التي من الممكن أن يتم طرحها في مدونة تابو .. كإقتراحات منك .. وشكراً لك على متابعتي المستمرة .. ووضعي في قائمة مدونتك ..
    .
    .
    .
    الصديق ( وسام السراج ) .. أتفق معك على أن نوع هذا التمييز هو تمييز إجتماعي لا مؤسسي .. وليس على مستوى الدولة .. بقدر ما هو على مستوى العقل الجمعي .. قلت أن كلمة عبيد ليس لها عبودية .. ولكن هل جربت أن سألت أحدهم إن كانت هذه الكلمة تضايقه أم لا .. أعتقد انني أختلف معك هنا .. فهي ما زالت مؤلمة وقاسية ..

    وسعيد جداً بزيارتك .. ولا تقلق .. حنرد بالي على روحي 🙂
    .
    .
    .
    lib9 .. أعتقد أننا حين نتعامل بشكل طبيعي مع أناس من المفترض أنهم مثلنا .. فهذا ليس شيء إيجابي .. أو شيء نتخذه كحسنة نقولها … لا يوجد جانب مشرق ولا جانب مظلم في علاقة من المفترض أن لا تذكرها بصيغة أنا والأنا الآخر .. أنا عزيزي أرى أخطاء ومشاعر لابد من خدفها ونسيانها .. وتجاوزها .. بهذه البساطة ..

    وسعيد جداً بمرورك الكريم ..

  7. السلان عليكم ورحمة الله وبركاته

    اسمح لي أولاً ان احييك على هذع المقاله الرائعة البسيطة في طرحها العميقة في معناها

    اتفق معك اخي أحمد البخاري في اغلب ما ذكرت إلا اني ارى ان هذع العنصرية قليله بين الافراد الليبيين كجنسية واحده إلا انها توجد عنصرية للأفارقة الغير ليبيين في اغلب الأحيان من قبل الليببيين

    ولا تنسى ذكر ان ما يسمون بالعبيد او سمر البشرة يكونون احزاب وكما يقولون عندما يجدون بعضهم ” خير يا قشرة – قشرتي ” اي بمعني نفس لوني الاسود حتى مصطلح عبيد يستخدمونه فيما بينهم العنصرية موجوده من الطرفين ليس من البيض الى السمر فقط اولا العكس ..

    تقبل رأيي المتواضع والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية كما يقال

  8. أدعوكم إلى قراءة ملخص لمقالة علمية عن انتخاب باراك أوباما والتمييز العنصري في أمريكا.‏

  9. حبيسة لوني كتب:

    السلام عليكم…والطرح جي عالجرح…..اليوم بالذات ادركت كم هي العنصرية بشعة……لدرجة تخيلت فيها لو ان لي لونا اخر غير هذا…فمثلا كما قلت لا يحق ولن يحق لفتاة سوادء ان تحب(مش حتى تتزوج)ان تحب شاب ابيض نهائيا….وحتى لو احبها ذلك الشاب فسيخجل من البوح امام اصدقائه مخافة ان يسخروا منه ويقولوا(شن يا راجل ملقيتش غير هالعبيدة)وحتى لو تجاوز الامر …وتزوجوا…فلن تسلم الفتاة السوداء المسكينة من التعليق…كأن تسمع في مجمع نساء(والله ريتيها خداته اكيدة ساحرتله)او ان تستحي منها حماتها امام صديقاتها وتشمئز منها….ولا تتوقف كلمة سِمِيِرة(المعنية بالاهانةعن سماعها……وان اكثر ما يغضبني عندما ياتي احد لوصفي…وحتى وان لم يكن بشكل مباشر..(انت سمرا لكن حلوة)…لماذا لكن هذه…فأنا ارى ان بشرتي لربما اعطت لي المزيد من الجمال….اعذروني على الاطالة …ولكن لم استطع التوقف حقيقة…هذا وما زال الكثير الكثير داخلي….

  10. اسمر كتب:

    اولا بسم الله الرحمن الرحيم وبه نبدا ونستعين ز انا شاب اسمر من ليبيا و عمرى 20 وان يرضينى انا اسمر ما مرت ثلاثة دون اسمع ليبي ابيض يقول كلمة عبد سوى على ليبيين سود او افارقة و ضرورى يخليهم انه احسن منهم حتى ولو بطريقة ادبية مثل عبيد بدلع ولو كان يلقى فرصة يقولها علنى ان كان الشخص اسود لا يهمه كلامه لكن ايحانا تسمع يشتمه عندما يحصل بينهم مشكلة و سمعت واحد مرة بيحكى لى حتى فلتت منه كلمة عبد و سالته كيف تقول على اى حد لونه اسود قال لا كلنا عبيد الله علش يرضينى انا او ما نزعلش لكن من داخل نفسه انه يعتقد اى انسان اسود بشرة عبد واقل من الناس الاخرين اللى هم بشرتهم بيضاء اما معنى عبودية لا ينطبق على انسان علشان لونه بل على انه استعبد سوى ان كان ابيض او اسود لان زمن قديم كان هناك عبد اللى استعبد و بيشغلونه بالقوة دون مقابل واليس من اجل لونه اما كلمة كلنا عبيد الله فهدا حقا عبيد الله طوعا او كرها جن وانس اما غيرى دلك مجرد جاهل متكبر وسفيه ويملا فراغه بشتايمه على انسان اسود حتى يشعر انه حر و جميل وو سيم لكن قال رسول اسلام و خاتم الانبياء متى استعبدتم ولقدتهم امهاتهم احرار و ليعزنا الله ويصبرنا على سوءمعاملتهم واهاناتهم و ياخد لنا حقنا عند اليوم الدين او حساب لانه الله الحق الشهيد

    • فارس كتب:

      السلام عليكم
      كلمي للأسمر رداً ع كلامك
      انا توا كتبت تعليق ردية في ع المسميه روحها (ليبية حره)) وانشاء الله مايوجعكش
      مهم..
      اسمع يا شاب انا عندي اصحاب واجد سود او سمر سميها كيف ماتبي
      نحبهم ونحترمهم اكتر مما اتخيل
      ناكل معاهم ونشرب معاهم وانصلي معاهم ونعلب وانتمرن معاهم
      ونشهد بالله ماعمرهم قصرو معايا في إي موضوع
      والله حتى انا ماعمريش قصرت معاهم في شي وديما صافي النيه معاهم
      وبش نثبت لروحي انا صافي النية تاجهم
      في واحد صاحبي اسمر قلتها لها سببها ان هو يبي وحده بيضه لكن البنت رفضاته
      فقتله حتى انا يا فلان مانعطش ((انا لانعطي للسود ولا ناخد منهم))
      لانه صحابي وما نبيش نقعد معاه بوجهين ولا نرضى ع روحي النفاق
      قلتها له بش كل واحد يعرف صاحبه, في البدايه زعل فتره وقالها لأصحابي الاخرين قللهم ((فارس عنصري)) لكن بعدها ردينا اصحاب
      المهم اني متريح اني مش منافق
      وهما يعارف توا انا من انكون؟

      اخر شي
      سوء معامله يلي تحكي عليها كيف ماصار في امريكا في الستينات
      هظا ماعندش والحمدلله
      في الاخير نحنا مسلمين وليبين
      انصبي جنبك في طابو الصلاه ناكل ونشرب معاك اتجني في موضوع نقدرعليه والله ماانقصر معاك إلخ….
      هكي اوكي غيره نقاني مانقدر والشي هظمش ا بس في الشباب حتى البنات هكي واشر
      وهذي مش عنصرية
      العنصيره (هي انا ما ايشوفكش بكل ولا اديرلك قيمة ولا ايتاعمل معاك في شي مايعتبركش انسان اصلاً)
      هذي عند الكفر بس.

      سلام عليكم

      • فارس كتب:

        يبدو ان مفش امكانية تعديل التعليقات!!
        في كلام فيه اخطاء حبيت اني انعاود نكتبه بس شكله مافش الخاصيه هذي!

  11. البيضاء ليبيا كتب:

    أخي الكريم الليبيين السود لم يتعرضوا للعنصرية وهم ليبيين وماعمريش فكرتك في فكرتك بكل

  12. جعفر كتب:

    واللة العنصرية لو عدمت فى العلم فان بزورها ستنبت فى ليبيا واللة يهديهم كلنا اولاد ادم وادم من تراب

  13. مارتن كتب:

    الحمد لله دوام الحال محال كما لكل انسان وجهة نظر لان لكل تجاربه وانا باختصار ارى ان موضوع التمييز العنصري في العالم العربي اكبر بكثير من ان نختزله في مقالة او مدونة كما انه اصبح من صعب تجاهله

  14. رامي كتب:

    أعذروني يا أخوتي فانا سأكون قاسي شوي:
    بصراحة وبدون مقدمات العنصرية هي دليل على الثقافة المنحطة الضحلة لدى صاحبها وتدل على عقل سخيف ومنطق مقزز جدا جدا ز وهذا موجود في أكفر بلد في العالم ليبيا

  15. تباوي حر كتب:

    سلام عليكم . الموضوع مهم انا شاب ليبي اسمر ونسكن ف طرابلس ، اني اكره شي ليا لما واحد يناديني بكلمة عبيد ، كنت ف مدرسة تشاجرت مع اقرب صديق ليا في مدرسة وقاللي يا عبد اكيده كان غاضب وما القاش كلمة ثانية تجرحني اكثر من هذه ، المهم مانقدرش انقول كرهت اقرب صديق ليا ، لكن من هديكا اللحظة تجنبت صداقة مع اي حد صح عندي صحااب بيض وهلبا ، لكن ديمة نحاول نبقيهم كمعرفة سطحية ، حاليا اقرب صديق ليا ف جامعة ابيض لكن مش هديكا صحبة والله نحاول بقد امكان ان مايكونش مزاح بيني وبينه ، اي بلاد فيه عنصرية يدل على جهل وتخلف شعبه اولا ، وعندي شي انضيفه قريت تعليقات القيت بنت سمره تحس بالنقص وكذااا ، اني بالعكس فخوور باللوني وبالقبيلتي واني اصلا شخص عنصري يفرق مابين اجناس وكذا ننظر له بالسخافة لانه شخص متخلف ومريض نفسيا ، قصدي اللي يبي يفرق خلوه يفرق اني مش خاسر شي ، قصدي نبعت رسالة للعرب بما فيهم لييين اكثر امة عنصرية هي عربية واكثر امة متخلفة رغم توفر ثروات طبيعية ف وطن عربي ، والله ربي يعينكم ويشفيكم من مرضكم نفسي ، والله حاشه الرسول واصحابه واتباعه من العرب هذ ايام ، والله بجد الواحد ولى يخجل بكونه عربي ف هذه ايامات اقصد بهذا الزمن ، اعذروني كان كلامي مجرح لكن لابد من الحفيقة ان تظهر

  16. سمراء بنغازى كتب:

    العنصرية فى ليبيا موجودة من زمان وزادت الان بعد ثورة 17 فبراير بشكل كبير وبالنسبة للزواج البنات البيض لديهن اقبلية كبيرة بالزواج من السود بشكل كبير فى حين الشاب الابيض حتى وان رغب فلى الزواج بفتاة سمراء انه لا يستطيع كى لا يقولو اخذها سمرا طبعا هذه العنصرية تولد من بيت الانسان يعنى الاباء يربواولادهم على هذه الاعتقادات وهذا يتعبر تخلف خاصة فى وقتنا هذا بالذات لانه قد ينذر بحروب عرقية

    • فارس كتب:

      ههههههههههههه
      اقبال من العوانس والجعنات ويلي مايرصش بيها إلا الأسود
      جيبلي وحده بيضه من عائلة ترضى تاخد اسود!!
      شوفي هلها تليقه اشلتت
      ماترضش القهويه بالاسود إلا يلي عنده فلوس باعت روحها وهوا شراها
      شوفي البنات يلي متجوازت عبيد كان القيتي وحده متجوزه اسود راقد ريح.

  17. يمني كتب:

    العنصرية في كل مكان ولها اشكال كثيرة …بس اعتقد ان عنصرية اللون يمكن تجاوزها بالنسبة لباقي انواع العنصرية
    كالعنصرية بين الجنسيات المختلفة والطائفية والمادية والعنصرية الثقافية و العنصرية القبلية الاقل ثقافة يكون موضع سخرية .. باختصار الوطن العربي قائم على العنصرية ونحن في اليمن لسنا باحسن حال منكم …
    بس سؤال واحد اذا كان الشخص ينتمي لبعض الطبقات المهمشة ماذننبه ؟!

    • خيري عامر السبهاوي كتب:

      بداية انحيكم علي موضوعكم الحساس جدا عن العنصرية وكل الردود والاختلاف في وجهات النظر أتلجت صدري لكن حرام عليك ياسوداء لما تستعري من اللون اللي أعطهولك ربي العالمين وبدين عندي اني الليبين كان ايفكروا صح يلتفتوا لليهود لعنهم الله اللي شوفوا في العرب حشرات كلهم بسودهم وبيضهم مش لاهين في حاجات تافهة أخرتنا أجيال والله يهدي من خلق

  18. صلاح عقيل كتب:

    انا فعلا في سؤال في نفسي لما الحقد على اللون الاسمر او الاسود ولماذا خلق الله هذا اللون لهؤلاء الناس …. لما يحتقر المجتمع الليبي هذا الانسان الاسود او الاسمر هل من الرائع في هذه النفوس ان تهين هذا الانسان فقط لان الله خلقه بهذا اللون …. لو كان الخيار بيده لاختار اجمل لون واحلى هيئة ………… لكن الله خلقه كيف يغير لونه ……….. والادهى والامر انه في مجتمع ليبي عنصري بامتياز وعن جدارة في توصيف هذا اللون ………. فبئس المنزلة التي نزلتها وانا في ليبيا

  19. fezzan كتب:

    الموضوع تكرر طرحه .. قبل فترة تقرير مطول لمحمد المصراتي بذات النفس .. زواج .. ولماذا ؟ هنا نرى ذكر لاحداث الزاوية وهي سياسية صرفة بسبب استعداء الافارقة على الليبيين وليس بسبب بشرتهم وقد عاشوا بيننا لدهر طويل .. الزواج حتى القبائل الليبية بمجملها قلما توافق على تزويج بناتها خارج القبيلة .. الا نادرا .. كما الزواج باختلاف اللون .. ولا يعد مؤشرا .. كلمة عبيد في طرابلس تستخدم فقط .. ولا يزعل منها الاسود بل يفتخر بها وهم انفسهم ينادون بعضهم بها .. الطارقي والغدامسي مشكلة سياسية لاستعداء الطوارق على اهل غدامس بل وعلى الليبيين عموما بانخراطهم في كتائب الطاغية من المغاوير الى المتطوعين للحرب .. من كيدال الى اغاديس .. طرح الموضوع هو ذاته تجسيد لافكار سوداء

  20. نعم نعم نعم ليبيا اكثر دولة فى العالم تميز السود عن البيض . لا يمكن رجل اسود يتزوج من مراة بيضاء الا قليل نادر وادا تزوجته فهى عار على اسرتها
    انا مستعدة ان اتزوج اسمر او اسود لانه انسان لا فرق بينه وبين الابيض الا بتقوى والعمل الصالح كما قال الله

    • فارس كتب:

      كان عندك شرف ولا دم ولا بنت ناس راكي مش كاتب( فارس)
      حتى الاسود حرام في وحده كيفك من حقه ع الاقل اني ياخد بنت عندها شرف
      يا مقرفه

      فعلاً كل إناء بما فيه ينضح!!

  21. فارس كتب:

    الكلام يلي كتبته ورديت بيه ع بعض الاشخاص مايعكسش إلا وجة نظري الشخصية
    وانشاءالله ما اتكونش صارحتي جارحه للبعض
    ((هظا انا وهظا اسلوبي وهذي طريقة تفكري))
    وفي الأخير..

    قالَ رسولُ اللهِ “صـلى اللهُ عليهِ و سلـم ” : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )
    صدقَ رسول الله صلى الله عليه و سلم

  22. nada كتب:

    فعلا هنالك عنصريه في ليبيا والكثير من الناس دو البشره السمراء والسوداء يعانون من انتقادات الناس وانا اولهم ….في المدرسه اولاد الابتدائيه ينادونني بالعبيده مع انني ليست سوداء بل اميل للبشره السمراء اكثر …وكان هدا لامر يولمني كثيرا ودائما اشعر بالوحده مع انني محبوبه في الفصل …واخوتي دائما يستهزؤون علي بسبب بشرتي جميع اخوتي مثل بشره امي هي الحنطيه اما انا مثل ابي السمراء …

  23. ليبية %% كتب:

    موضوع جدا جريء وصريح
    نعم في ليبيا العنصرية واضحة مع الاسف ، والغريب انهم نسوا ان الكل مصيره تحت التراب ولن يبقى لا ابيض ولا اسود ولا برتقالي في هده الدنيا

اترك رداً على nada إلغاء الرد